responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 609
يريد إن ظلمت أدرك بثأرك ونصرك، وإن ظلمت أذمّ لك وخفرك وأنشد أبو عليّ " 1 - 279، 275 " للحسين بن مطير:
ألمّا على معن وقولا لقبره ... سقتك الغوادي مربعاً ثمّ مربعا
ع يرثي معن بن زائدة. ومن مختاره قوله يخاطب ابنه ولم ينشده أبو عليّ:
تعزّ أبا العبّاس عنه! ولا يكن ... عزاؤك من معن بأن تتضعضعا
فما مات من كنت ابنه لا ولا الذي ... له مثل ما أسدى أبوك وما سعى
تمنّى أناس شأوه من ضلالهم ... فأضحوا على الأذقان صرعى وظلّعا
وفيما أنشده:
فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا
يريد أن عطاءه كان جزيلاً وافراً وسابغاً فاضلاً، فلما مات بقي في أيدي الناس منه ما عاشوا به، ويحتمل أن يريد أنّه أوصى للناس بالمال، وشبّه عيشهم في معروفه بعد موته بمجرى السيل بعد انقضائه يكون مرعى ومتبقّلاً، ومثله:
فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما رعيت بعد الربيع مسائله
يهمز ولا يهمز.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 279، 276 " للبيد:
يحيلون السجال على السجال

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 609
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست