responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 532
عبد القيس، وهو الذي حكم بين جرير والفرزدق بقصيدته التي أوّلها:
أنا الصلتانيّ الذي قد علمتم ... متى ما يحكّم فهو بالحق صادع
وقد وهم أبو علي في نسبة هذا البيت إلى الصلتان، وإنما هو للنابغة الذبيانيّ من قصيدة معروفة. وقبله:
بعد ابن جفنة وابن هاتك عرشه ... والحارثين تلوّمنّ فلاحا
ولقد ترى أن الذي هو غالهم ... قد بذّ حمير قبل والصبّاحا
ما لبّث الفتيان. هؤلاء المذكورون من ملوك اليمن وملوك الشأم. وقوله تلؤّمنّ فلاحاً: أي تنتظرنّ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 238، 233 ":
ولا يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمّما
ع هو لحميد بن ثور. وقبله:
أرى بصري قد رابني بعد صحّة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما
ولا يلبث العصران: يقول إنّ الصحّة والسلامة مؤدّيتان إلى الهرم وهو الداء الذي لا دواء له كما قال النمر:
تدارك ما قبل الشباب وبعده ... حوادث أيّام تمرّ وأغفل
يودّ الفتى طول السلامة جاهداً ... فكيف يرى طول السّلامة يفعل
يودّ الفتى بعد اعتدال وصحّة ... ينوء إذا رام القيام ويحمل
وإذا كان العصران في قول حميد الغداة والعشيّ فالأحسن النصب في قوله: يوماً وليلة على

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست