responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 501
قال وغير اللحياني يرويه من سحاب مجلّب أي مصوّت. ع وقبله:
ترى الفأر في مستعكد الأرض لا حباً ... على جدد الصحراء من شد ملهب
يقول مرّ الفرس وله حفيف فخرجت الفأر من جحرتهنّ حسبنه مطراً. والمستعكد: الغلظ من الأرض ويقال مرّ يحلب إذا عدا. ويروى:
من عشى مجلّب
ومجلّب بالجيم أي له جلبة من شدّة المطر. والشعر لامرئ القيس.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 215، 212 ":
صوّى لها ذا كدنة جلذيّا ... أخيف كانت أمّه صفيّا
ع وبعدهما:
وقد رعى الربيع والربليّا ... وعمما من عامه عاميّا
التصوية: تحفيل الناقة بلبنها وهي هنا تحفيل الفحل بمائه للضراب. والكدنة: اللحم ويقال السنام. والجلذيّ: الشديد، ويقال جلذيّ بكسر الجيم وقال الراجز:
لتقربنّ قرباً جلذيّاً
أي شديداً. وكانت أمّه صفيّاً: أي كثرة الدر فهو أقوى له.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 216، 212 " للهذليّ:
فلا تقعدنّ على زخّة ... وتضمر في القلب وجداً وخيفا
ع هو لصخر الغيّ وقبله:
فإنّ ابن تربي إذا زرتكم ... أراه يدافع قولاً عنيفاً

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 501
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست