اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 496
هما للمجنون من كلمة له.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 211، 208 ":
وينظر من بين الدموع بمقلة ... رمى الشوق في إنسانها فهو ساهر
قال أبو علي عند قراءة البيت عليه أسكن الياء ضرورة ولا يجوز في غير الشعر. ع وغير أبي عليّ يرويه رمى الشوق بفتح الميم لغة لطئ ولا ضرورة فيه. قال زيد الخيل:
أفي كلّ عام مأتم تبعثونه ... على محمر ثوّبتموه وما رضى
يريد وما رضى. ومحمر: فرس هجين.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 212، 208 ":
نظرت كأنّي من وراء زجاجة ... إلى الدار من فرط الصبابة أنظر
ع وبعدهما:
فلا مقلتي من غامر الماء تنجلي ... ولا دمعتي من شدّة الوجد تقطر
هكذا أنشده إبراهيم ابن أبي عون وأنشده غيره:
وليس الذي يهمي من العين دمعها ... ولكنّه نفس تذوب وتقطر
والشعر لأبي حيّة النميري. ومثل قوله:
فلا مقلتي من غامر الماء تنجلي
قول البحتريّ:
وقفنا والعيون مشغّلات ... يغالب دمعها نظر كليل
نهته رقبة الواشين حتّى ... تعلّق لا يغيض ولا يسيل
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 496