اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 485
ع اختلف فيهما أشدّ اختلاف فأنشدهما أبو تمّام لرجل من خزاعة. وقال الرياشي: هو سليمان ابن أبي دباكل الخزاعيّ، وقال دعبل هما لأبي سعيدة الأسلميّ، وقد رويا لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ورويا لجميل وهما في ديوانه.
وأنشد أبو علي " 1 - 206، 203 " لابن الدمينة:
ألا لا أرى وادي المياه يثيب ... ولا النفس عن وادي المياه تطيب
الصحيح أنّ هذا الشعر لمالك بن الصمصامة بن سعد بن مالك أحد بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة شاعر بدويّ إسلاميّ مقلّ، وكان فارساً جواداً جميل الوجه يهوي جنوب بنت محصن الجعديّة، وكان أخوها الأصبغ بن محصن من فرسان العرب وأهل النجدة فيهم، فنمى إليه نبذ من خبر مالك فآلي يميناً جزماً لئن بلغه أنه عرض لها أو زارها ليقتلّنه، فبلغ ذلك مالكاً فقال هذا الشعر. هكذا رواه المدائني وأبو عمرو الشيبانيّ.
وأنشد أبو علي " 1 - 206، 203 ":
صفراء من بقر الجواء كأنّما ... ترك الحياء بها رداع سقيم
هذا مذهب كثير للعرب. قال ذو الرمّة:
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 485