responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 465
ع ونقص مما أورده أنّ المرأة لما غطّت رأس النعامة بثوبها ثم انصرفت إلى الحيّ لتأخذ شفرة فقالت لهم هذه المقالة وأتت موضع النعامة وجدتها قد أساغت الصعرور وذهبت بثوبها. وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: " فلان يحفّنا ويرفّنا " أي يعطينا ويميرنا، وقد تقدم القول في هذا عند إنشاد أبي علي قول الحسين بن مطير يمنيننا حتى ترفّ قلوبنا ص " 101 ".
وأنشد أبو عليّ " 1 - 195، 192 " للنابغة:
وكيف تصادق من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
ع هو النابغة الجعديّ. وقبله:
وبعض الأخلاّء عند البلا ... ء والرزء " أروغ من ثعلب "
وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
رآك ببثّ فلم يلتفت ... إليك وقال كذاك أدأب
أراد كخلالة أبي مرحب فحذف كما قال النابغة الذبيانيّ:
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي المطارة عاقل
يريد مخافة وعل. وقال ابن الأعرابي: يقال للرجل الحسن الوجه لا باطن له أبو مرحب.
وقال محمد بن يزيد: أبو مرحب وأبو جعدة: الذئب.
وأنشد أبو علي " 1 - 195، 192 " لأوفى بن مطر:
ألا أبلغا خلّتي جابراً ... بأنّ خليلك لم يقتل
ع وبعده:
تخطّأت النبل أحشاءه ... وأخرّ يومي فلم يعجل

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 465
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست