responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 456
وقوله ذات خلق مشرعب: أي محسّن مأخوذ من الوشي الشرعبيّ. وقوله وفيها زيادة: أي زيادة من الحسن على ما تهوي العين. وملهى لملعب: أي للعب وهما مصدران.
وأنشد أبو علي " 1 - 188، 186 " لدريد:
إذا عقب القدور عددن مالاً ... يحبّ حلائل الأبرام عرسى
ع سينشد أبو عليّ هذه القصيدة بكمالها ويأتي بخبرها " 2 - 164، 162 ".
وأنشد أبو على " 1 - 189، 186 ":
لا تطعم الغسل والأدهان لّمته ... ولا الذريرة إلاّ عقبة القمر
ع هذا الشعر لرجل من بني عامر وبعد البيت:
إذا تربّد أعلى جلده فزعاً ... رأى العدوّ عليه جلدة النمر
قال ابن الأعرابي: عقبة القمر: نجم يقارن القمر في السنة مرّة، يقول يفعل ذلك في الحين مرّة، وقوله فزعاً: يريد مغيثاً كما قال الشّماخ:
إذا دعت غوثها ضرّاتها فزعت ... أطباق نيّ على الأثباج منضود
وأنشد أبو علي " 1 - 189، 186 ":
أيا والي سجن اليمامة أشرفا ... بي القصر أنظر نظرة هل أرى نجدا
وفيه:
أمن أجل أعرابيّة في عباءة ... تبكيّ على نجد وتبلي كذا وجدا
ع كذا في موضع المصدر أي تبلي بلى كهذا البلى فحذف وأقام الصفة مقام الموصوف.
وفيه:
من اللابسات الريط يظهرنه كيدا
وهذا قبيح لا يجوز وهو أشدّ من الإقواء والسناد لأن الياء والواو إذا انفتح ما قبلهما لم يكونا إلاّ رويّاً نحو لهو وبغى، وكذلك إذا تّحرّكتا نحو ظبية وعروة. فإذا قال يظهرنه كيداً فقد لزمت الياء في جميع روىّ الشعر، ولا تكون الواو

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست