responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 452
إذا أبصرتني أعرضت عني ... كأنّ الشمس من قبلي تدور
أخذه ابن الطثريّة فقال:
إذا ما رآني مقبلاً غضّ طرفه ... كأنّ شعاع الشمس دوني تقابله
وفيه:
وإنّي وإن أصبحت بالحبّ عالماً ... على ما بعيني من قذى لخبير
يقول هو خبير بأنه مغطّى على بصره للحبّ لا تخفي عليه غوايته فيه، وضرب القذى لذلك مثلاً، ويروى:
على ما بعيني من عشا
يريد أن الحبّ أعشاه عن تبيّن الرشد وهذا كما قال مالك بن أسماء:
أمغطّي منّي على بصري لل ... حبّ أم أنت أكمل الناس حسنا
والمثل السائر: " حبّك الشيء يعمي ويصمّ ". ومن هذا الباب قول الشاعر:
قل لنصر والمرء في دولة الس ... لطان أعمى مادام يدعى الأميرا
فإذا زالت الولاية عنه ... واستوى بالرجال صار بصيرا
وقال آخر:
والمرء يعمى عمّن يحبّ فإن ... أقصر عن بعض ما به أبصر
وأنشد أبو عليّ " 1 - 187، 184 ":
كأنّ خوق قرطها المعقوب
ع المعقوب: الذي فيه العقاب: وهو الخيط الذي يشدّ في طرف حلقة القرط ثم يشدّ في حلقة القرط الآخر لئلا يسقط أحدهما ذكر ذلك ابن دريد في كتاب الملاحن " 61 " هذا هو التفسير الصحيح لا ما ذكره أبو عليّ من شدّة بالعقب إذا خشوا أن يزيغ فإن

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست