responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 443
هذا الشعر لابن المعتزّ وهو من التشبيه المقلوب. ومثله قول ذي الرمّة:
ورمل كأوراك العذارى قطعته ... وقد جللّته المظلمات الحنادس
وقول الآخر وهو أبو محمد المكّيّ:
كأنّ نيراننا في جنب قلعتهم ... مصبّغات على أرسان قصّار
أخذه أبو تمّام فقال:
نار يساور جسه من حرّها ... لهب كما عصفرت شقّ إزار
وأنشد أبو عليّ " 1 - 181، 179 " لأبي الغمر:
نسجته الجنوب وهي صناع ... فترقّى كأنّه حبشيّ
ع أبو الغمر هذا كاتب كان لأبي دلف العجليّ أو لابن عمّه من شعراء الجبل. وقوله كان يقروها يريد يتبعها. والقريّ: مجرى الماء إلى الروضة وجمعه قريان وأنشد أبو عليّ " 1 - 182، 179 ":
كأنّه لّما وهي سقاؤه ... وانهلّ من كلّ غمام ماؤه
حمّ إذا حمّشه قلاؤه
ع هكذا الرواية عنه حمّشه بالحاء المهملة وقال حمّشه أحرقه، وروى غيره جمشّه: بالجيم من قولهم سنة جموش إذا أحرقت النبت، وجمّشت النورة الجسد إذا أحرقته. وصلة هذه الأشطار:
في إثر غيث بلغت أنباؤه ... أحبار من يعجبه انتواؤه
كأنّه لمّا وهي سقاؤه ... وانصبّ من كلّ غمام ماؤه

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست