responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 439
وأنشد أبو علي " 1 - 179، 177 " لعبيد:
يا من لبرق أبيت الليل أرقبه ... في عارض كمضيء الصبح لمّاح
ع هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر الأسدي شاعر جاهليّ يكنى أبا دودان وأبا زياد، وقد اختلف في هذا الشعر فبعضهم يرويه لعبيد، وبعضهم يرويه لأوس بن حجر، وهو ثابت في ديوانيهما بخلاف يسير. وفيه من الغريب قوله: لّما علا شطباً وهو جبل معروف. وقوله: أقراب أبلق فإنّه يعني أن البرق إذا برق رأيت الذي يضيئه لك من السحاب أبيض والباقي أسود. قاله أبو حنيفة فلذلك شبّه بياضه بأقراب الأبلق الذي باقيه أدهم، وقد تقدّم مطلب هذا البيت. والقرواح: الأرض البارزة التي لا يسترها شيء. ومحفله: موضع اجتماع مائه. واللهاميم: الغزيرات الألبان. وقوله قد همّت بإرشاح: يقال أرشحت الناقة إذا شبّ ولدها، وقيل إذا أطاق ولدها يمشي معها. وقوله تزجي مرابيعها: المرباع: الناقة التي تضع في ربعيّة النتاج وهو أوله وإنما يعني أولادها.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 180، 177 " للحمّانيّ:
دمن كأنّ رياضها ... يكسين أعلام المطارف
ع الحمّانيّ هو عليّ بن محمد العلويّ الحمّانيّ يكنى أبا الحسين شاعر من شعراء الدولة الهاشمية وكان نزل الكوفة في بني حمّان فنسب إليهم وغلب عليه الحمّانيّ. وأوّل الشعر:
كم وقفة لك بالخور ... نق لا توازي بالمواقف

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست