responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 432
كأنّ فاهاً إذا توسّن من ... طيب مشمّ وحسن مبتسم
ركّب في السام والزبيب أقا ... حيّ كثيب تندي من الرهم
تستنّ بالضرو من براقش أو ... هيلان أو ناضر من العتم
توسّن: أي قبّل بعد الوسن. فشبّه لثاتها بالسام وهو عرق الذهب، وثغرها بالأقاحيّ، وريقها بخمر الزبيب فحذف المضاف وهو الخمر وأقام المضاف إليه مقامه بالأقاحي. وقال إبراهيم بن عرفة: السام: عرق المعدن الذي تكون فيه الفضّة، وهو أسود شبّه اللثات به لحوّتها.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 175، 173 " لطفيل:
إذا ما غدا لم يسقط الروع رمحه ... ولم يشهد الهيجا بألوث معصم
ع وقبله:
وما جاورت إلاّ أشمّ معاوداً ... كفاية ما قيل أكف غير مذمّم
إذا ما غدا. الألوث الذي فيه لوثة: أي استرخاء. وقوله: ولم يشهد الهيجا بألوث: يعني من نفسه، وهذا من باب التجريد وقد مرت نظائره " 11 ".
وأنشد أبو علي " 1 - 175، 173 " لعلقمة بن عبدة:
رغا فوقهم سقب السماء فداحص

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست