responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 427
ويقعد، وينصح له ويشفق، ويراد بيحفّ له: أي تسمع له حفيفاً، ويقال رفّ الشجر يرفّ إذا كان له كالاهتزاز من النضارة والريّ، ويقال ورف يرف وريفاً في معناه، وقيل الوريف البريق.
وأنشد أبو علي " 1 - 167، 165 " لابن ميّادة:
كأنّ فؤادي في يد ضبثت به ... محاذرة أن يقضب الحبل قاضبه
ع الضبث: القبض وبذلك سمّيت مخالب الأسد مضابث وسمّي هو ضبّاثاً.
وأنشد " 1 - 167، 166 " للبحتريّ:
الله جارك في انطلاقك ... تلقاء شأمك أو عراقك
ع هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى بن عبيد من بني بحتر بن عتود بن عنيز بن سلامان بن ثعل الطائيّ ويروى عنين بن سلامان بن عمرو بن الغوث بن جلهمة وهو طئ، شاعر متقدّم لا يعدل به أحد.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 169، 167 " لمسلم بن الوليد:
وإنّي وإسماعيل يوم وداعه ... لكالغمد يوم الورع فارقه النصل
ع هو مسلم بن الوليد مولى أبي امامة أسعد بن زرارة الخزرجيّ يكنى أبا الوليد

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست