responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 414
والشنفري شاعر جاهليّ أحد بني الحجر بن الهنء من الأزد، وهو من صعاليك العرب وفتّاكهم.
وأنشد للجعدي " 1 - 158، 157 ":
كأنّ مقطّ شراسيفه ... إلى طرف القنب فالمنقب
وبعدهما:
ويصهل في مثل جوف الرّكىّ ... صهيلاً يبيّن للمعرب
الشراسيف: مقاطّ الأضلاع. والمنقب: الموضع الذي ينقب البيطار في بطنه يستخرج منه الماء. يقول: إن ذلك الموضع منه ليس بمسترخ. وقوله لطمن بترس: يعني عجمن ولذلك قال: لم يثقب. وقوله شديد الصفاق بالخفض والرفع لأن قبل أبيات منه:
بعاري النواهق صلت الجبين ... يستنّ كالتيس في الحلّب
والناهقان: العظمان اللذان في مجاري الدمع، ثم مضى في صفة أعضائه حتى قال كأنّ مقطّ شراسيفه.
وأنشد للنمر " 1 - 158، 157 ":

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست