responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 392
وقال القاع المكان الواسع يعني بطنه.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 145، 144 " لذي الرمّة بيتين أولها قد تقدم ذكره " ص40 "، وأما الثاني فصلته قال وذكر الثور:
إذا ذابت الشمس اتّقى صقراتها ... بأفنان مربوع الصريمة معبل
يحفّره عن كلّ ساق دفينة ... يثير الكباب الجعد عن متن محمل
ذوبان الشمس: لعابها وهو شيء تراه مثل نسج العنكبوت يتطاير في الهاجرة. والصقرات: شدّة الحرّ. والصريمة: رملة منقطعة عن الرمل. وأعبل شجرها: إذا بدأ في التوريق والخضرة. والعبل: اسم الورق. وأعبل أيضاً: إذا سقط ورقه وهما قولان الأول قول أبي نصر، والثاني قول الأصمعيّ، واحتجّ أبو نصر ببيت ذي الرمّة هذا وقال إن كان الإعبال سقوط الورق فكيف يستظلّ بها وهي جرداء عارية، وقال الأصمعي إنما أراد أنه يتوقّى الشمس بالأغصان يصف الثور بالجلد على حرّ الشمس. والكباب: الثرى الذي قد لزم بعضه بعضاً. والجعد مثله. وشبّه عرق الأرطاة لحمرته وطوله بمحمل السيف وهذا كما قال سحيم العبد:
يثير ويبدي عن عروق كأنّها ... أعنّة خرّاز جديداً وباليا
وأنشد أبو علي " 1 - 145، 145 " للهذليّ:
من المربعين ومن آزل ... إذا جنّه الليل كالناحط
ع هذا الشعر لأسامة بن الحرث وقد تقدم ذكره " ص21 " وأما البيت فصلته:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست