responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 390
النشيطة: ما انتشطه الجيش قبل الغنيمة يكون للرئيس. والفضول: ما فضل على القسمة. والصفايا: ما اصطفاه الرئيس لنفسه كالجارية والفرس. وفي الحديث: كانت صفيّة بنت حيّ من الصفيّ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 144، 144 " للحطئة:
لعمري لعزّت حاجة لو طلبتها ... أمامي وأخرى لو ربعت لها خلفي
ع وقبله:
يقولون يستغني ووالله ما الغنى ... من المال إلاّ ما يعفّ وما يكفي
لعمري لشدّت حاجة لو علمتها ... أمامي وأخرى لو ربعت لها خلفي
فهلاّ أمرت ابني هشام فيربعا ... على ما أصابا من مئين ومن ألف
هكذا الرواية في البيت لعمري لشدّت يريد عظمت واشتدّ مطلبها يذهب به مذهب التعجّب. وأراد ابني هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكانا يتّجران ببلاد الروم وفارس وبلاد الحبشة.
وأنشد أبو علي " 1 - 144، 144 " لرؤبة:
هاجت ومثلي نوله أن يربعا
هذا أول الرجز وبعده:
حمامة هاجت حماماً سجّعاً ... أبكت أبا الشعثاء والسميدعا
معنى نوله ينبغي وأصله من التناول كأنه قال: تناول كذا وكذا، فإذا قال لا نولك فكأنه قال اقصد، هذا قول سيبويه وغيره من اللغويين، وفي كتاب العين: نولك: معناه حقّك، ورأيت لابن السكيت عن ابن الأعرابي قال: إذا جاء أن مع قولك نولك فلك أن ترفع نولك وتنصب وإلا فلا يكون إلاّ الرفع وأنشد:
هاجت ومثلي نوله أن يربعا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست