responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 380
أعائدة يا بثن أيّامنا الألي ... بذي الظلم أم لا ما لهنّ رجوع
وفيه:
سقى طللينا يا بثين بحاجر ... على الهجر منّي صيّف وربيع
ودورك يا ليلى وإن كنّ بعدنا ... بلين بلى لم تبلهن ربوع
وخيماتك اللاتي بمنعرج اللوى ... لقمريّها بالمشرقين سجيع
وفي هذا الشعر:
وما كاد قلبي بعد أيّام جاورت ... إليّ بأجزاع الثديّ يريع
الثديّ: واد بتهامة بفتح الدال على لفظ تصغير ثدي، ورواه أبو علي الثديّ بكسر الدال على لفظ جمع ثدى وهذا غير محفوظ. وفيه:
وقالوا مطيع للضلال تبوع
وقالوا مضيع أي مضيع للرشد تبوع للغيّ والضلال.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 137، 137 " لمجنون بني عامر:
راحوا يصيدون الظباء وإنّني ... لأرى تصيّدها عليّ حراما
ع وهذا معنى قد تكررّ له. روى الهيثم بن عديّ أنّ قيساً نظر إلى ظبية مشدودة في حبل يسوقها قانصها، فدمعت عيناه وأعطاه بها قلوصاً، فخلّى عنها وولّت هاربة. فقال في ذلك:
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنّني ... لك اليوم من وحشيّة لصديق
ويا شبه ليلى لو تقيمين ساعة ... لعل فؤادي من جواه يفيق
تفرّ وقد أطلقتها من وثاقها ... فأنت لليلى لو علمت طليق
وأنشد أبو عليّ " 1 - 138، 138 " شعر مسكين الدراميّ، وقد تقدمّ موصولاً " 83 " ومضى ذكر مسكين " 47 " وفيه:
" ملجها موضوعة فوق الركب "

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست