responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 372
ع يقال: وئيّة ووئيّة بكسر الواو، كما قالوا: رئيّ ورئيّ فيتبعون أوّله كسر الهمزة وكثيراً ما يكون ذلك مع حرف الحلق، ولغة في بعير بعير. والقدر الصغيرة هي الكفت ومن أمثالهم " كفت إلى وئيّة " كما قالوا " ضغث على إبّالة ". واستشهد أبو علي ببيت للأعشى، وبآخر للعدوانيّ وقد تقدم ذكرهما " 22، 69 ".
وأنشد أبو علي " 1 - 130، 130 " لابن محلّم شعراً أوله:
أفي كل عام غربة ونزوح ... أما للنوى من ونية فتريح
وأسقط منه مختاره وذلك بعد قوله:
وناحت وفرخاها بحيث تراها ... ومن دون أفراخي مهامه فيح
ألا يا حمام الأيك إلفك حاضر ... وغصنك ميّاد ففيم تنوح
أفق لا تنح من غير شيء فإنّني ... بكيت زماناً والفؤاد صحيح
ولوعاً فشطّت غربة دار زينب ... فها أنا أبكي والفؤاد قريح
وفيه:
فإنّ الغنى مدني الفتى من صديقه ... وعدم الغنى بالمقترين نزوح
أخذ هذا المعنى من قول إياس بن القائف:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست