responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 367
ثم إنّ عمراً غزا بني الحارث فأصاب فيهم وانتصف منهم وقال:
لمّا رأوني في الكتيفة مقبلاً ... وسط الكتيبة مثل ضوء الكوكب
واستيقنوا منّا بوقع صادق ... هربوا وليس أوان ساعة مهرب
عجّت نساء بني زياد عجّة ... كعجيج نسوتنا غداة الأرنب
هكذا روى أبو الحسن الطوسي. وقال ابن حبيب إنّ البيت الآخر لرجل من بني أسد وقد تقدم ذلك " 76 ". وقال أبو علي في تفسير البيت: الأرنب: موضع وهذا غير معلوم وإنما المحفوظ في الموضع الأرانب على لفظ الجمع قال المخبّل:
كما قال سعد إذ يقود به ابنه ... كبرت فجنّبني الأرانب صعصعا
وإنما انتفجت في تلك الغزاة أرنب فتفاءلوا بالظفر فظفروا فعرف بيوم الأرنب، وقد مضى خبره " ص76 ". والعرب تتيمّن بالأرانب إذا انتفجت لهم يقال فنجت الأرنب.
وأنشد أبو علي " 1 - 126، 126 ":
خرجن حريرات وأبدين مجلداً ... ودارت عليهنّ المقرّمة الصّفر
ع البيت للفرزدق وقبله:
غداة أحلّت لابن أصرم طعنة ... حصين عبيطات السدائف والخمر
بها فارق ابن الجون ملكاً وسلّبت ... نساء علي ابن الجون حرّبها الدّهر
خرجن حريرات وأبدين مجلداً ... ودارت عليهن المقرّمة الصفر
حصين بن الجون ضبيّ كان نذر أن لا يأكل لحماً ولا يشرب خمراً حتى يقتل ابن الجون الكندي فقتله. وقوله غداة أحلّت: هذا على كلامين: يقول لما أحلّت الطعنة اللحم حلّت

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست