responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 30
معمّر شاعر من شعراء الدولة الأموية يكنى أبا عمرو وصلة البيت:
وما صائب من نابل قذفت به ... يد وممرّ العقدتين وثيق
له من خوافي النسر حمّ نظائر ... ونصل كنصل الزاعبيّ فتيق
على نبعة زوراء أما خطامها ... فمتن وأمّا عودها فعتيق
بأوشك قتلاً منك يوم رميتني ... نوافذ لم يظهر لهنّ خروق
ويروي: لم يعلم لهن طريق. زوراء: يعني القوس لانعطافها. وخطامها: وترها وإذا كان الوتر من المتن كان أشد له وأقوى لإرساله السهم كما أن عود القوس إذا عتق وقدم كان أجود له وأكرم ولذلك قال أوس بن حجر:
فمظّعها حولين ماء لحائها ... تعالى على ظهر العريش وتنزل
يقول يكنّها بالنهار من الشمس ويخرجها ليلاً لتضر بها الريح.
وأنشد أبو علي بعد هذا " 1 - 9، 7 " شاهداً على الحرد الذي هو القصد للجميح:
أمّا إذا حردت حردي فمجرية ... ضبطاء تسكن غيلا غير مقروب
قال المؤلف الجميح لقب واسمه منقذ بن الطمّاح الأسدي ويقال إنه لغير رشدة من شعراء بني أسد وفرسانهم جاهلي قتل يوم جبلة قال الأصمعي وأول هذا الشعر:
أمست أمامة صمتاً ما تكلّمنا ... مجنونة أم أحسّت أهل خرّوب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست