responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 288
وأنشد أبو علي " 1 - 93، 92 " في خبر مرثد الخير مع الرجلين من قومه:
إذاً ما علوا قالوا أبونا وأمّنا ... وليس لهم عالين أمّ ولا أب
ع يقول إذا ما غلبوا وعلوا استنصروا بنا واستنجدونا وذكّرونا الآباء والأمّهات أوالأرحام والأواصر، وإذا كانوا هم الغالبين العالين نسوا تلك الأواصر وتركوا الصلة وقطعوا تلك الأرحام فصاروا كمن لا يجمعنا بهم أمّ ولا أب. وعالين حال من الضمير في قوله لهم. ومثله قول رجل من بني عبد مناة بن كنانة:
هل في القضيّة أن إذا استغنيتم ... وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
وإذا الشدائد بالشدائد مرّة ... أشجتكمو فأنا الحبيب الأقرب
عجباً لتلك قضيّة وإقامتي ... فيكم على تلك القضيّة أعجب
فإذا تكون شديدة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
ذا كم وجدّكم الصغار بعينه ... لا أمّ لي إن كان ذاك ولا أب
ومثله قول عطية بن عمرو العنبريّ من أصحاب المهلّب:
يدعى رجال للعطاء وإنّما ... يدعى عطيّة للطعان الأجرد
ومثله قول جرير لجدّه الخطفي وقسم ماله على ولده وقصّر لجرير فسأله أن يلحقه بهم فلم يفعل فقال:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست