responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 286
ع قبله:
أثنى عليك بما علمت وما ... سلّفت في النجدات والذكر
والستر دون الفاحشات ولا ... يلقاك دون الخير من ستر
النجعدات جمع نجدة: وهي الشدائد، وكالبيت الآخر قول الحكيم، وقد سئل المروءة؟ فقال: أن لا تعمل في السرّ عملاً تستحي منه في العلانية. وقول الشاعر:
وإذا أظهرت أمراً حسناً ... فليكن أحسن منه ما تسرّ
فمسرّ الخير موسوم به ... ومسرّ الشر موسوم بشرّ
وقال آخر:
فإن الله لا يخفى عليه ... علانية تراد ولا سرار
وأنشد أبو علي " 1 - 92، 91 " لرجل من بني تميم:
ولما رأين بني عاصم ... دعون الذي كنّ أنسيته
فأبدين ما كنّ حسّرنه ... وستّرن ما كنّ يبدينه
ع هذا التميمي هو ذو الخرق الطهويّ وإنما أنشده العلماء
ذكرن الذي كن أنسينه
وهذه الرواية أشبه بتفسير أبي علي يصف نساء سبين فأنسين الحياء. وقوله: فلما رأين بني عاصم استيقنّ أنهن قد استنقذن فراجعن حياءهن. وفيها مع ذلك الصناعة التي تسمى المطابقة، ولا يدخل الدعاء هنا ولا هناك مدعوّ. ومثله في المعنى قول الآخر وهو باعث بن صريم اليشكريّ:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست