responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 284
وأنشد أبو علي " 1 - 90، 90 " للأعشى:
رب رفد هرقته ذلك اليوم
ع كان الأسود بن المنذر وقيل المنذر بن الأسود قد غزا الحليفين أسداً وذبيان ثم أغار على الطفّ فأصاب نعماً وسبي من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة والأعشى غائب، فلما قدم وجد الحيّ مباحاً فأتاه فأنشده وسأله أن يهب له الأسرى ويحملهم ففعل، فأنشده الأعشى قصيدته التي أوّلها:
ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي فما يردّ سؤالي
وفيها:
ربّ رفد هرقته ذلك اليو ... م وأسرى من معشر أقتال
وشيوخ حربي بشطّي أريك ... ونساء كأنهنّ السعالي
وشريكين في كثير من الما ... ل وكانا محالفي إقلال
يقول استقت إبله فذهب ما كان يحلبه في الرفد فتلك إراقته. وهذا كقول امرئ القيس في أحد الأقوال:
فأفلتهنّ علباء جريضاً ... ولو ألفينه صفر الوطاب
وحربي: جمع حريب وهو الذي قد حرب ماله. وروى أبو عبيدة: وشيوخ صرعى.
وقوله:
وشريكين في كثير من المال
يقول كانا فقيرين فلما غزوا معك استغنيا وأنشد أبو علي " 1 - 91، 91 " للنمر شاهداً على قولهم: " ماله سعنة ولا معنة " على أن المعن اليسير الهيّن والسعن الكثير:
ولا ضيّعته فألام فيه
صلته:
يلوم أخي على إهلاك مالي ... وما إن غاله ظهري وبطني
ولا ضيّعته فألام فيه ... فإن ضياع مالك غير معن
ولكن كل مختبط فقير ... يقول ألا استمع أنبئك شأني

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست