responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 28
فسمّى البرك. وقيل إن البيت الذي أنشدناه لمهلهل هو لمرقّش هذا الأكبر وذلك أنه كان يهوى ابنة عمّه أسماء فلمّا زوّجها أبوها من المرادي سار في طلبها ومعه رجل من غفل مع امرأته فمرض مرقّش فقال لزوجه اتركيه فأبت فعزم عليها فسمع مرقّش الأمر فكتب على مؤخرة الرحل:
يا صاحبي تلبّثاً لا تعجلا ... إن الرواح رهين أن لا تفعلا
فلعل لبثكما يفرّط سيّئا ... أو يسبق الإسراع سيباً مقبلا
يا راكباً إمّا عرضت فبلّغن ... أنس بن سعد إن لقيت وحرملا
لله درّكما ودرّ أبيكما ... إن أفلت الغفليّ حتى يقتلا
يفرّط: يقدم مأخوذ من الفارط وقال الخليل فرط عندما يجذر أي نجا وقلّما يستعمل إلا في الشدائد. وأنشد بيت مرقش. فرجع الغفلي وقال مات مرقّش ورأى حرملة وأنس أخوا مرقش الأبيات فخوّفا الغفلي فصدقهما فقتلاه وأتيا موضع أخيهما فوجداه ميّتاً عند أسماء وكان راعيها وجده فأتاها به وقد أكل الذئب أنفه. وروى أن عليّ ابن أبي طالب خطب الناس فقال: إنكم أكثرتم عليّ في قتل عثمان ألا وإن الله قتله وأنا معه فأرضاهم بظاهر قوله وهو يريد أن الله قتله وسيقتلني معه. وخرج المأمون يوماً وبيده رقعة فرمى بها إلى الوزراء والكتّاب وقال اقرأوا هذه الرقعة فجعلوا يقولون هذه رقعة عاشق إلى معشوق وفيها حرف

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست