responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 264
فصار من حيث ليس يدري ... يأمر بالحبّ من بهاه
وينظر إلى هذا المعنى قول القائل وهو علي بن عبد الله الجعفري من ولد جعفر ابن أبي طالب:
ولما بدا لي أنها لا تودّني ... وأنّ هواها ليس عني بمنجل
تمنّيت أن تبلى بغيري لعلّها ... تذوق حرارات الهوى فترقّ لي
وهذا مذهب مهجور فيه ما فيه. ويروى بيت ابن الدمينة وكم قائل فيكون الضمير على هذا في قوله خابره عائداً على حبها، والمعنى لولا أنك تنفس حبّها على نفسك إن جادت لك بالوصال لما باليت أن تنال لذّتك منها، ويقوّي هذا التأويل وهذه الرواية قوله موصولاً بالبيت:
أحبّك يا ليلى على غير ريبة ... وما خير حبّ لا تعفّ سرائره
وفيه:
فماذا الذي يشفي من الحبّ بعدما ... تشرّبه بطن الفؤاد وظاهره
هذا مثل قول عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
شققت القلب ثم ذررت فيه ... هواك فليم فالتأم الفطور
وابن الدمينة هو عبد الله بن عبيد الله أحد بني عامر بن تميم الله وأمّه الدمينة بنت حذيفة السلوليّة شاعر متقدم من شعراء الدولة الأمويّة.
وأنشد أبو علي " 1 - 79، 79 " لأبي الطريف:
أتهجرون فتى أغرى بكم تيهاً
ع هو أبو الطريف علي بن سليمان السلميّ اليماميّ شاعر مطبوع وبخط أبي علي شيّعتهم فاسترابوا بي بالباء ويعلو كذا صعداً وصعدا معاً و " قلت التنفّس للإدلاج نحوكمو "

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست