اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 236
وإنّي من القوم الذين همو همو ... إذا مات منهم سيّد قام صاحبه
" قلت وقول السموأل:
إذا سيّد منا خلا قام سيّد ... قؤول لما قال الكرام فعول "
وأنشد أبو علي " 1 - 66، 66 " للأعشى:
زنادك خير زناد الملوك ... صادف منهن مرخ عفارا
ع بعده:
فإن يقدحوا يجدوا عندها ... زنادهمو كابيات قصارا
ولو رمت تقدح في ليلة ... حصاة بنبع لأوريت نارا
يقال في المثل: " أرخ يديك واسترخ إن الزناد من مرخ " يضرب لمن طلب حاجة فيؤمن أن لا يلحّ فيها فإن صاحبه كريم. والكابية من الزناد التي لا توري. وروى أبو عبيدة:
ولو بتّ تقدح في ظلمة صفاة بنبع ... والصفا لا توري وكذلك النبع.
قال أبو علي: الأعلى زند والأسفل زندة.
وقد جعل أميّة ابن أبي الصلت الزندة طروقة فقال:
والأرض نوّخها الإله طروقة ... للماء حتى كلّ زند مسفد
وأنشد أبو علي " 1 - 67، 66 " للعجّاج:
عاين حيّاً كالحراج نعمه
وقبله قال وذكر جيشاً غزاهم:
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 236