responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 227
وليلاً توسّدنا الثويّة تحته ... كانّ ثراها عنبر في المرافق
بلاد إذا زار الحسان بغيرها ... حصى تربها ثقبّنه للمخانق
صار الثرى عنده عنبراً، والحصى جوهراً والملمس الخشن ليّناً، والمشمّ التفل طيبّاً. وما أحسن ما نظم بعض المحدثين معنى بيت أبي الطيب. فقال في صفة روضة وهو المنازيّ كاتب أبي مروان صاحب ميّا فارقين:
وقانا وقدة الرمضاء روض ... وقاه مضاعف الظل العميم
قصدنا نحوه فحنا علينا ... حنوّ الوالدات على اليتيم
يراعى الشمس أنّى قابلتنا ... فيحجبها ويأذن للنسيم
وسقّانا على ظمإ زلالاً ... ألذّ من المدام مع الكريم
تروع حصاه حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النظيم
فهذه أبرع عبارة وأبزغ إشارة. ومن استشفاء الأحبّة بما ماسّ المحبوب قول أعرابي من بني كلاب:
ماذا عليك إذا خبّرتني دنفا ... رهن المنيّة يوماً أن تعوديني
فتجلى نطفة في القعب باردة ... فتغمسي فاك فيها ثمّ تسقيني
وأنشد أبو علي " 1 - 63، 63 ":
آل ليلى إنّ ضيفكمو ... ضائع في الحيّ مذ نزلا
ع أنشدهما ابن مقسم في نوادره لأبي العتاهية وفي أخبار ابن عيينة أن الشعر له وقبل البيتين في رواية من ذكر أنه لابن عينية:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست