responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 156
إذا عاد المسارح كالسباح
يريد عادت من الجدب ملساً لا نبات بها.
وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 " للأعشى:
قالت قتيلة ما لجسمك شاحباً ... وأرى ثيابك باليات همّدا
ع وبعد البيت:
أذللت نفسك بعد تكرمة لها ... أو كنت ذا عوز ومنتظرا غدا
أو غاب ربّك فاعترتك خصاصة ... فعل ربّك أن يعود مؤيّدا
وأول القصيدة:
أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا ... فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
يقولها لكسرى حين أراد منهم رهائن وفيها:
آليت لا نعطيه من أبنائنا ... رهناً فيفسدهم كما قد أفسدا
حتى يقيدك من بنيه رهينة ... نعش ويرهنك السماك الفرقدا
وأنشد أبو علي " 1 - 39، 38 ":
أتيح لها أقيدر ذو حشيف
هو لصخر بن عبد الله الملّقب بصخر الغيّ الهذلي يرثي بهذا الشعر ابنه وأوله:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست