responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 107
وغير أبي علي يرويه:
وهل يطاق مذكّ ... فيسلم من الضرورة
وأنشد أبو علي " 1 - 24، 23 ":
ولم أر هالكاً كبني صريم ... تلفّهم التهائم والنجود
ع بنو صريم وفيه:
وأكثر ناشئا مخراق حرب
مخراق صفة لناشئ وأنشد أبو علي " 1 - 24، 23 ":
أبت الروادف والثديّ لقمصها.
قال المؤلف: لا أعلم أحداً نسب هذا الشعر وقوله:
أبني حريث قد رأيت ظباءكم ... يبدين من خلل الستور بدورا
بحواجب وبأعين مكحولة ... وإذا ابتسمن فلؤلؤاً منثورا
أبت الروادف والثديّ لقمصها ... مسّ البطون وأن تمسّ ظهورا
فإذا الرياح مع العشيّ تناوحت ... نبهّن حاسدة وهجن غيورا
قوله فلؤلؤاً منثوراً، منصوب بفعل مضمر دلّ عليه ما قبله وهو يبدين كأنه قال: وإذا ابتسمن فلؤلؤاً يبدين. ومثل قوله: أبت الروادف والثديّ لقمصها قول الأعرابية في صفة بنتها: لا يمسّ قميصها منها إلاّ حلمتي ثدييها ورانفتي أليتيها. وقال جميل في معناه:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست