responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم المؤلف : اليوسي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
فابلغ إن عرضت بهم رسولا ... بني الصيداء إن نفع الجوار
بأن الشعر ليس له مرد ... إذا ورد المياه به التجار
وقال أيضاً:
أولى لهم ثم أولى أن تصيبهم ... مني فواقر لا تبقي لا تبقي ولا تذر
وإن يعلل ركبان الحجيج بهم ... بكل قافية شنعاء تشتهر
قال أبن رشيق: وزعم قوم أن الشرود ما لم يكن له نظير كالشاذ والنادر. فأما قول أبي تمام، وكان إمام الصنعة ورئيسها:
لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلا شرودا في الندى والباس
حين عيب عليه قوله في أبن المعتصم:
إقدام عمر في سماحة حاتم ... في حلم أحنف في ذكاء إياس
فإنه يشهد للقول الأول، لأن المثل بعمرو وحاتم مضروب قديما، وليس بمثل لا نضير له كما زعم الآخر.

اسم الکتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم المؤلف : اليوسي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست