responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 74
أين الملوك التي كانت نوافلها ... من كل صوب إليها وافد يفد «1»
حوض هنالك مورود بلا كدر ... لا بدّ من ورده يوما كما وردوا
[من شعر عمر يوم فتح مكة]
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم فتح مكة:
ألم تر أن الله أظهر دينه ... على كل دين قبل ذلك حائد «2»
وأمكنه من أهل مكة بعدما ... تداعوا إلى أمر من الغيّ فاسد
غداة أجال الخيل في عرصاتها ... مسوّمة بين الزبير وخالد «3»
فأمسى رسول الله قد عزّ نصره ... وأمسى عداه من قتيل وشارد
يريد الزبير بن العوام «4» حوارىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالد ابن الوليد سيف الله تعالى في الأرض «5» .
[زوجة عمر ترثيه]
ولما قتله أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، قالت عاتكة بنت زيد بن عمرو ابن نفيل زوجته ترثيه:
عين جودى بعبرة ونحيب ... لا تملّى على الأمين النّجيب
فجعتنى المنون بالفارس المعلم يوم الهياج والتثويب «6» عصمة الناس والمعين على الدّهر وغيث المحروم والمحروب «7»
قل لأهل الضراء والبؤس موتوا ... قد سقته المنون كأس شعوب «8»
وقالت أيضا ثرثيه:
وفجّعنى فيروز لا درّ درّه ... بأبيض تال للكتاب منيب

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست