responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 51
وقال الطائى:
بسطت إليك بنانة أسروعا ... تصف الفراق ومقلة ينبوعا «1»
كادت لعرفان النّوى ألفاظها ... من رقّة الشّكوى تكون دموعا
ومن جيّد هذا المعنى وقديمه قول النابغة الذبيانى «2» :
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متعبّد «3»
لرنا للهجتها وطيب حديثها ... ولخاله رشدا وإن لم يرشد
نظرت إليك بحاجة لم تقضها ... نظر السليم إلى وجوه العوّد «4»
ومن مشهور الكلام قول الآخر:
وكنت إذا ما زرت سعدى بأرضها ... أرى الأرض تطوى لى ويدنو بعيدها
من الخفرات البيض ودّ جليسها ... إذا ما انقضت أحدوثة لو تعيدها «5»
تحلّل أحقادى إذا ما لقيتها ... وترمى بلا جرم علىّ حقودها «6»
وقال بشار:
وكأنّ رجع حديثها ... قطع الرّياض كسين زهرا
حوراء إن نظرت إلي ... ك سقتك بالعينين خمرا «7»
تنسى الغوىّ معاده ... وتكون للحكماء ذكرا
وكأنها برد الشراب ... صفا ووافق منك فطرا «8»

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست