responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 262
يقول فيها:
لا يبعدن هالك كانت منيته ... كما هوى من عضاه الزّبية الأسد «1»
جاءت منيّته والعين هادية ... هلّا أتته المنايا والقنا قصد «2»
فخرّ فوق سرير الملك منجد لا ... لم يحمه ملكه لمّا انقضى الأمد
لا يدفع الناس ضيما بعد ليلتهم ... إذ لا يهزّ إلى الجانى عليك يد
علنك أسياف من لا دونه أحد ... وليس فوقك إلا الواحد الصّمد
إذا بكيت فإن الدمع منهمل ... وإن رثيت فإنّ الشعر مطّرد
إنّا فقد ناك حتى لا اصطبار لنا ... ومات قبلك أقوام فما فقدوا
قد كنت أسرف في مالى فتخلفه ... فعلّمتنى الليالى كيف أقتصد
وقال فيها يذكر الأتراك، ويحضّ على اصطناع العرب:
لما اعتقدتم أناسا لا حفاظ لهم ... ضعتم وضيعتم من كان يعتقد
ولو جعلتم على الأحرار نعمتكم ... حمتكم الذّادة المنسوبة الحشد «3»
قوم هم الأصل والأسماء تجمعكم ... والدين والمجد والأرحام والبلد
إن العبيد إذا أذللتهم صلحوا ... على الهوان وإن أكرمتهم فسدوا
وقال أبو حيّة النميرى «4» :
رمته فتاة من ربيعة عامر ... نؤوم الصّحى في مأتم أىّ مأتم «5»

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست