responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 256
وله: ابتناء المناقب باحتمال المتاعب، وإحراز الذّكر الجميل بالسّعى في الخطب الجليل.
الصاحب بن عباد:
وقائلة: لم عزتك الهموم ... وأمرك ممتثل في الأمم؟
فقلت: ذرينى لما أشتكى ... فإنّ الهموم بقدر الهمم
أبو الطيب البستى:
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن ... يخلو من الهمّ أخلاهم من الفطن
أبو الفتح البستى:
صاحب السلطان لا بدّ له ... من هموم تعتريه وغمم
والّذى يركب بحرا سيرى ... قحم الأهوال من بعد قحم «1»
ومن كلام الملوك الجارى مجرى الأمثال
أردشير- إذا رغبت الملوك عن العدل رغبت الرعيّة عن الطاعة.
أفريدون- الأيام صحائف آجالكم، فخلّدوها أحسن أعمالكم.
وقيل للإسكندر: ما بال تعظيمك لمؤدّبك أكثر من تعظيمك لأبيك؟
قال: لأنّ أبى سبب حياتى الفانية ومؤدّبى سبب حياتى الباقية.
ودخل محمد بن زياد مؤدّب الواثق على الواثق، فأظهر إكرامه، وأكثر إعظامه، فقيل له: من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال هذا أول من فتق لسانى بذكر الله، وأدنانى من رحمة الله.
وأشير على الإسكندر بتبييت الفرس «2» ، فقال: لا أجعل غلبتى سرقة. وقيل له: لو تزوّجت بنت دارا؟ فقال: لا تغلبنى امرأة غلبت أباها.

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست