responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 218
بالرّيح لم يكدر ولم يرنّق ... جادت به أخلاف دجن مطبق «1»
بصخرة إن تر شمسا تبرق ... ماد عليها كالزّجاج الأزرق «2»
صريح غيث خالص لم يمذق ... إلّا كوجدى بك، لكن أتقى «3»
يا فاتحا لكل باب مغلق ... وصيرفيا ناقدا للمنطق «4»
إن قال هذا بهرج لم ينفق ... إنّا على البعاد والتفرّق
لنلتقى بالذكر إن لم نلتق
فأجابه: أخذت أطال الله بقاءك أول هذه الأبيات مما أمليته عليك من قول جميل «5» :
وما صاديات حمن يوما وليلة ... على الماء يخشين العصىّ حوانى
كواعب لم يصدرن عنه لوجهة ... ولا هنّ من برد الحياض دوانى
يرين حباب الماء والموت دونه ... فهنّ لأصوات السّقاة روانى
بأكثر منى غلّة وصبابة ... إليك، ولكنّ العدوّ عرانى
وأخذت آخرها من قول رؤبة بن العجاج «6» :

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست