responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 179
وإذا تفتّق نور شعرك ناضرا ... فالحسن بين مرصّع ومصرّع
أرجلت فرسان الكلام ورضت أف ... راس البديع وأنت أمجد مبدع
ونقشت في فصّ الزمان بدائعا ... تزرى بآثار الربيع الممرع «1»
[وقال في وصف فرس أهداه إليه ممدوحه] :
يا مهدى الطّرف الجواد كأنما ... قد أنعلوه بالرياح الأربع «2»
لا شىء أسرع منه إلّا خاطرى ... فى شكر نائلك اللطيف الموقع
ولو أنّنى أنصفت في إكرامه ... لجلال مهديه الكريم الأروع «3»
أنظمته حبّ القلوب لحبّه ... وجعلت مربطه سواد المدمع
وخلعت ثم قطعت غير مضيّق ... برد الشباب لجلّه والبرقع
وكتب إليه في جواب كتاب ورد عليه:
أنسيم الرياض حول الغدير ... مازجته ريّا الحبيب الأثير «4»
أم ورود البشير بالنّجح من ف ... كّ أسير أو يسر أمر عسير
قى ملاء من الشباب جديد ... تحت أيك من التّصابى نضير «5»
أم كتاب الأمير سيدنا الفر ... د؛ فيا حبذا كتاب الأمير
وثمار الصدور ما أجتنيه ... من سطور فيها شفاء الصدور
نمّقتها أنامل تفتق الأن ... وار والزهر في رياض السطور
كالمنى قد جمعن في النّعم الغ ... رّ مع الأمن من صروف الدهور
يا أبا الفضل وابنه وأخاه ... جلّ باريك من لطيف خبير
شيم يرتضعن درّ المعالى ... ويعبّرن عن نسيم العبير

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست