responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 115
يابى الجواب فما يراجع هيبة ... والسائلون نواكس الأذقان «1»
أدب الوقار، وعزّ سلطان التّقى، ... فهو المهيب وليس ذا سلطان
وقول الفرزدق:
يكاد يمسكه عرفان راحته
قد تجاذبه جماعة من الشعراء؛ قال أشجع بن عمرو السلمى «2» لجعفر البرمكى: لأشجع السلمى
حبّذا أنت قادما ترد الشام ... فتختال بين أرحل عيرك
إنّ أرضا تسرى إليها لو اسطاعت ... لسارت إليك من قبل سيرك
وإليه أشار أبو تمام الطائى في قوله:
ديمة سمحة القياد سكوب ... مستغيث بها الثّرى المكروب
لو سعت بقعة لإعظام نعمى ... لسعى نحوها المكان الجديب
وفى هذه القصيدة في وصف الدّيمة، ومدح محمد بن عبد الملك الزيات «3» :

اسم الکتاب : زهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست