responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 520
من ذَلِك اشرتم، ويكمل الْقَصْد إِن شَاءَ الله تَحت لحظ اعتنائكم وَفضل ولائكم. هَذَا مَا تزيد عندنَا عرفناكم بِهِ عملا على شاكلة الود الْجَمِيل، وَالْوَلَاء الْكَرِيم، الْإِجْمَال وَالتَّفْصِيل، فعرفونا بِمَا تزيد عنْدكُمْ يكون من جملَة أَعمالكُم الفاضلة، ومكارمكم الحافلة. وَالله يصل سعدكم، ويحرس مجدكم. وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
وَمن ذَلِك
الْمقَام الَّذِي عناية الله بِهِ مَوْجُودَة مؤملة، وأزمنة سعادته إِن شَاءَ الله حَاضِرَة مُسْتَقْبلَة، وواجبات بره فِي علن الْأَمر وسره متممة مكملة، وقضايا التَّشَيُّع فِي أبوته يَأْبَى الْحق أَن ترى وَهِي مُهْملَة، مقَام مَحل أَبينَا الَّذِي ودادنا لَهُ صافي الْوُرُود إِذا كدرت المشارب، وَاضح السبل إِذا التبست الْمذَاهب، وتعظيمنا لَهُ فسيح الْجَانِب، ووفائنا بِعَهْد فَضله من أوجب الْوَاجِب، وثناؤنا على مكارمه، تحدو نجائبه الصِّبَا والجنائب. السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا، أبقاه الله يسْتَقْبل وَجه السعد سافرا نقابه، ويستأنف الْعِزّ ضافيا جلبابه، والاعتناء الإلآهي مفتحا أبوابه، مَوْصُولَة أَسبَابه، مُعظم أبوته الَّتِي لَهَا الْحُقُوق المرعية، والمذاهب المرضية، الْمثنى على مكارمه الَّتِي راقت أنوارها السّنيَّة، وتعاضدت مِنْهَا الْأَعْمَال وَالنِّيَّة، الْأَمِير عبد الله يُوسُف ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد إِسْمَعِيل بن فرج بن نصر، سَلام كريم طيب بر عميم يخص مقامكم الْأَعْلَى وأبوتكم الفضلى، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله ميسر الألطاف، عذبة الجنى دانية القطاف، ومذلل الشدائد بعد الاستيساد والاستشراف، ومسكن الْأَهْوَال بعد الإرجاف، وجامع

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست