responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 507
وَهُوَ سُبْحَانَهُ يصل سعادتكم، ويحرس مجادتكم. وَالسَّلَام الْكَرِيم يخصكم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
وَمن ذَلِك
إِلَى الْأَمِير المؤتمن على أَمر سُلْطَان الْمُسلمين، الْمُقَلّد تَدْبيره السديد قلادة الدّين، الْمثنى على رسوم بره، المقامة بِبَاب الْحرم الْأمين، الآوى من مرضات الله وَرَسُوله إِلَى الربوة ذَات الْقَرار والمعين، المستعين من الله على مَا حمله وأمله بالقوى الْمعِين، سيف الدعْوَة، ركن الدولة، قوام الْملَّة، مُؤَمل الْأمة، تَاج الْخَواص، أَسد الجيوش، كَافِي الكفاة، زين الأمرا، علم الكبرا، عين الْأَعْيَان، حَسَنَة الزَّمَان، الْأَجَل المرفع، الْأَسْنَى الْكَبِير الْأَشْهر، الأسمى الحافل الْفَاضِل، الْكَامِل الْمُعظم، الموقر، الْأَمِير الأوحد يلبغا الخاصكي وصل الله لَهُ سَعَادَة تشرق عزتها، وصنائع تسح فَلَا تشح درتها، وَأبقى تِلْكَ المثابة، قلادة الله وَهُوَ درتها، سَلام كريم طيب بر عميم، يخص إمارتكم الَّتِي جعل الله السعد على سعادتها إِمَارَة، واليسر لَهَا شارة، فساعد الْفلك الدوار مهمى أعملت بإداره، وتمتثل الرسوم كلما أشارت إِشَارَة.
أما بعد حمد الله الَّذِي هُوَ بِعِلْمِهِ فِي كل مَكَان من قاص ودان، وَإِلَيْهِ توجه الْوُجُوه، وَإِن اخْتلفت السّير، وَتَبَاعَدَتْ الْبلدَانِ، وَمِنْه يلْتَمس الْإِحْسَان، وبذكره ينشرح الصَّدْر، ويطهر الْقلب، ويمرح اللِّسَان. وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله الْعَظِيم الشان، وَنبيه الصَّادِق الْبَيَان، الْوَاضِح الْبُرْهَان، وَالرِّضَا عَن آله وَأَصْحَابه، وأعمامه، أحلاس الْخَيل، وَرُهْبَان اللَّيْل، وأسود

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست