responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 350
حَدِيث الود يقيمها] وَالله تَعَالَى يصل سعدكم، ويحرس مجدكم [ويحفظ دركم ويضاعف نعمه عنْدكُمْ] وَالسَّلَام الْكَرِيم عَلَيْكُم كثيرا وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته. [وَكتب فِي آخر رَجَب الْفَرد الْمُبَارك من عَام خمسين وسبعماية، عرف الله خَيره] .
وكتبت عَنهُ فِي قريب من هَذَا الْغَرَض مَا نَصه:
الْمقَام الَّذِي تحط الرّحال بِبَابِهِ، وتترامى الآمال إِلَى جنابه، ويتمسك الْإِسْلَام على بعد الديار وَاعْتِرَاض الْبحار بأسبابه، مقَام مَحل أخينا، الَّذِي آمال الْإِسْلَام، بمظاهرة ملكه الرفيع مقعودة، وبابه برغبات أَهله مَقْصُودَة، وَسبب اعتداده بِعَزَائِمِهِ الْمَاضِيَة، ومكارمه الراضية قَوِيَّة مشدودة. السُّلْطَان الكذا أبي عنان ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن أبقاه الله، ومثابته حرم تهوى إِلَيْهِ أَفْئِدَة النَّاس، ومفاخره ميدان، تتراهن فِيهِ جِيَاد الْجُود والباس، ونصوص سعادته، تغني عَن التمَاس الْقيَاس، مُعظم مقَامه الَّذِي تَعْظِيمه هُوَ الْغَرَض الأكيد، الْمثنى على مكارمه الَّتِي لَهَا الصيت الْبعيد، المعتد بوده الَّذِي هُوَ السَّبَب الوثيق بِفضل الله والركن الشَّديد، والذخر الَّذِي لَا يبيد. الْأَمِير عبد الله يُوسُف ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد إِسْمَاعِيل ابْن فرج بن نصر. سَلام كريم عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله ملهم المراشد، ومنجح الْمَقَاصِد، المؤمل فِي الشدائد، الْكَرِيم العوائد، الَّذِي بالتوكل عَلَيْهِ تفتح أَبْوَاب الْفَوَائِد، وندرأ فِي نحر الْعَدو المكائد.

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست