responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 346
أما بعد حمد الله أهل الْحَمد والثنا، الَّذِي نتعاون فِي ذَاته، وابتغاء مرضاته، على جِهَاد الْأَعْدَاء، ونلتمس بذلك الْفَوْز لَدَيْهِ يَوْم الْجَزَاء. وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله سيد الرُّسُل وَخَاتم الْأَنْبِيَاء [الدَّاعِي إِلَى السَّبِيل السوَاء] الْهَادِي إِلَى الْحجَّة الْوَاضِحَة الْبَيْضَاء، نَبِي الرَّحْمَة الَّذِي نلجأ فِي جاهه إِلَى الرفيع من اللِّوَاء، ونستدر ببركته أَخْلَاق النعماء. من رب السَّمَاء. وَالرِّضَا عَن آله وَصَحبه البررة الأتقياء، أولى المفاخر الْبَاقِيَة على تعاقب الآناء، الْمُهْتَدي بهم من بعده كَمَا هدى نجم الظلماء. فإننا كتبناه إِلَيْكُم، كتب الله لكم من فَضله بُلُوغ الأمل الرَّجَاء، وسنى بنصركم حياطة الأرجاء، من حَمْرَاء غرناطة، حرسها الله والاعتداد بكم فِي الله وثيق النباء، والتشيع فِيكُم مُتَّصِل [الْأَسَانِيد صَحِيح] الأنباء، وَالثنَاء على معاليكم السامية الْعَلَاء [متوالي الإقبال مُتَّصِل الْوَلَاء] . وَإِلَى هَذَا وصل الله سعدكم وحرس مجدكم، فَإِن مؤديه إِلَى مقامكم الْكَرِيم، [ومثابتكم الَّتِي لَهَا فِي الْفضل مزية التَّقْدِيم] ، خديمكم الشَّيْخ الْأَجَل المكرم أَبَا زَكَرِيَّا البرقاجي الْوَالِي بمربلة، وصل الله كرامته، وسنى سَلَامَته، يُقرر لديكم مَا ثَبت عندنَا من ن حسن أنحائه ومشكور بلائه، وَمَا بذله فِي هَذِه الْأَيَّام الفارطة بمربلة وجهاتها من تسديد الْأُمُور، وتمشية أَحْوَال مَا يرجع إِلَيْهَا من الثغور، بالجد المبرور، وَالْقَصْد المشكور، وَأَنه لم

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست