responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 344
وإسعاف غَرَضه، ونيل طلبته، ومقامكم غنى عَن التَّنْبِيه على من اشْتهر بالخلوص لَهُ ولسلفه، وَالدُّعَاء الصَّالح فِي دياجي اللَّيْل وسدفه، وَالثنَاء الْكَرِيم، الَّذِي يخجل الزهر حِين مقتطفه، فبادرنا إِلَى إسعاف سُؤَاله، وتيسير مأموله، وتسهيل سَبيله، وترجيح دَلِيله، إِذْ هَذِه الْجِهَات الودية، لَا يخْتَلف كَمَا ذكرنَا حكمهَا، وَلَا يعْفُو فِي الْمَوَدَّة رسمها. وعرفنا مقامكم بذلك، ليَكُون مِنْهُ على علم مُقَرر، وأصل مُحَرر، وَنحن على مَا يُعلمهُ مقامكم، من التَّعْظِيم، الَّذِي أَسبَابه مبرمة، والتشيع الَّذِي آيَاته ثَابِتَة محكمَة، والود الَّذِي [مطرزة] حلله معلمة، لَا يمر يَوْم إِلَّا ولدينا من مقامكم الْعلي سُؤال، وَفِي تسني أمله يحول الله آمال. وَهُوَ سُبْحَانَهُ يصل سعدكم، ويحرس مجدكم، وَالسَّلَام الْكَرِيم، الْبر العميم، يخص مقامكم الْأَعْلَى، وأخوتكم الفضلى، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

اسم الکتاب : ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب المؤلف : لسان الدين بن الخطيب    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست