responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة الغفران المؤلف : المعري، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 135
طائفة كثيرة. ولم يزل الإلحاد في بني آدم على ممر الدهور، حتى إن أصحاب السير يزعمون أن آدم صلى الله عليه وسلم، بعث إلى أولاده فأنذرهم على ذلك المنهاج إلى اليوم.
وبعض العلماء يقول إن سادات قريش كانوا زنادقة. وما أجدرهم بذلك! وقال شاعرهم يرثي قتلى بدر، وتروي لشداد بن الأسود الليثي:
ألمت بالتحية أم بكر ... فحيوا أم بكر بالسلام
وكائن بالطوي طوي بدر ... من الأحساب والقوم الكرام
وكائن بالطوي طوي بدر ... من الشيزى تكلل بالسنام
ألا يا أم بكر لا تكرى ... على الكأس بعد أخي هشام
وبعد أخي أبيه، وكان قرماً ... من الأقوام شراب المدام
ألا من مبلغ الرحمن عني ... بأني تارك شهر الصيام
إذا ما الرأس زايل منكبيه، ... فقد شبع الأنيس من الطعام
أيوعِدونا بن كبشة أن سنحيا؟ ... وكيف حياة أصداء وهام؟
أتترك أن ترد الموت عني، ... وتحييني إذا بليت عظامي؟
ولا يدعي مثل هذه الدعاوي إلا من يستبسل وراءها للحمام، ولا يأسف له عند الإلمام.
وحدثت أن أبا الطيب أيام كان إقطاعه " بصف " رؤي يصلي بموضع بمعرة النعمان يقال له كنيسة الأعراب وأنه صلى ركعتين، وذلك في وقت العصر، فيجوز أن يكون رأى أنه على سفر، وأن القصر له جائز.
وحدثني الثقة عنه حديثاً معناه: أنه لما حصل في بني عدي

اسم الکتاب : رسالة الغفران المؤلف : المعري، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست