responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة التوابع والزوابع المؤلف : ابن شُهيد الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 97
ومنها:
رَمَيتُ بها الآفاقَ عنّي غريبةً، ... نتيجةَ خفاقِ الضُّلوعِ كظيمِ
لأُبدي إلى أهل الحجى مِن بواطني، ... وأُدلي بعُدرٍ في ظواهر لُومِ
أنا السّيفُ لم تتعبْ به كفُّ ضاربٍ، ... صرومٌ إذا صادفتُ كفَّ صرُومِ
سعيتُ بأحرارِ الرّجالِ، فخانني ... رجالٌ، ولم أُنجَدْ بِجِدِّ عظيمِ
وضيعني الأملاكُ بدءاً وعودةً، ... فضعتُ بدارٍ منهُمُ وحَريمِ
فقال: إن كنتَ ولا بُدَّ قائلاً، فإذا دعتك نفسكُ إلى القولِ فلا تكُدَّ قريحتك، فإذا أكملتَ فجمامُ ثلاثة لا أقلَّ. ونقّحْ بعدَ ذلك، وتذكّرْ قوله:
وجَشَّمَني خوفُ ابنِ عَفّانَ رَدَّها، ... فثقفتُها حولاً كريتاً ومربَعا
وقد كان في نفسي عليها زيادةٌ، ... فلم أرَ إلاَّ أن أُطيعَ وأسمَعا
وما أنتَ إلاَّ مُحسِنٌ على إساءةِ زمانكَ. فقبلتُ على رأسه، وغاصَ في العَين.

اسم الکتاب : رسالة التوابع والزوابع المؤلف : ابن شُهيد الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست