responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة التوابع والزوابع المؤلف : ابن شُهيد الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 132
فتذكرتُ قول الشاعر وقد كنتُ أنسيته:
لما تسامى النّجمُ في أفقهِ ... ولاحت الجوزاءُ والمِرزمُ
أقبلتُ والوطء خفيفٌ كما ... ينسابُ من مكمنه الأرقمُ
فعلمتُ أنه صدق؛ وابن أبي ربيعة لو ركب غير عروضه لخلص. فقلتُ أنا في ذلك:
ولما تمَّلأ من سًكرهِ ... فنام، ونامت عيونُ العسس
دوتُ إليه، على بُعده، ... دُنُوَّ رفيقٍ ما التمس
أدبٌّ إليه دبيب الكرى، ... وأسمو إليه سموَّ النفس
وبتُّ به ليلتي ناعماً، ... إلى أن تبسمَّ ثغرُ الغلس
أقبلُ منه بياض الطُّلا، ... وأرشيفُ منه سواد اللَّعس
فقمتُ وقبلتُ على رأسه، وقلت: لله درُّ أبيك!

اسم الکتاب : رسالة التوابع والزوابع المؤلف : ابن شُهيد الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست