responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 87
هل في الدار جارية تسمى فضة؟ قالوا: نعم، فقال: فضة أخذت الفضة، فكان كما قال.
20- صلب منجم، فقيل: هل رأيت هذا في نجمك؟ فقال:
رأيت رفعة ولكن لم أعلم أنها فوق خشبة.
21- قال أبو حنيفة الدينوري «1» في كتاب الأنواء: المنكر هو نسبة الأمر إلى الكواكب وأنها هي المؤثرة، فأما من نسب الأثر إلى خالق الكواكب، وزعم أنه ضربها أمارة «2» ، ونصبها أعلاما على ما يحدثه ويجدده في كل أوان بمشيئته الربانية فلا جناح «3» عليه.
22- المأمون: علمان نظرت فيهما وأنعمت فلم أرهما يصحان، النجوم والسحر.
وللمأمون:
والله ما تختلف النجوم ... وتضرب الشمس فلا تقوم
وقمر في فلك يعوم ... إلا لأمر شأنه عظيم
تقصر دون علمه العلوم
23- في ديوان المنظوم:
وأطلب من الله السعادة في الذي ... ترجو وخل الكوكب المسعودا
إن الكواكب فوق عجزك عجزها ... من أين تمنح غيرهن جدودا
24- قيل لأعرابي: ما أعلمك بالنجوم! قال: ومن الذي لا يعلم أجذاع بيته.
25- وقيل لأعرابية: أتعرفين النجوم؟ فقالت: سبحان الله، أما

اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست