اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 127
48- ابن عباس يرفعه: المطر مزاجه «1» من الجنة، فإذا كثر المزاج كثرت البركات وأن قل المطر، وإذا قل المزاج قلت البركات وإن كثر المطر.
عمار «2» ، يرفعه: مثل أمتي كالمطر، يجعل الله في أوله خيرا، وفي آخره خيرا.
49- أبو هريرة، يرفعه: أمطر على أيوب عليه السّلام جراد من ذهب، فجعل يلتقط، فأوحى الله إليه: يا أيوب ألم أغنك؟ قال: بلى يا رب، ولا غنى بي عن فضلك.
50- نظر مدني إلى قوم يستسقون ومعهم الصبيان، فقال: ما هؤلاء؟ قالوا: نرجو بهم الإجابة. فقال: لو كان دعاؤهم مجابا ما بقي على الأرض معلم.
خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية قمن بها السفح «3»
فانجابت السحب التي نشأت ... فكأنما خرجوا ليستصحوا
51- قيل لمالك بن دينار: يا أبا يحيى أدع الله أن يسقينا. فقال:
أتستبطئون المطر؟ قالوا: نعم. قال: لكني والله استبطىء الحجارة.
52- الحزبنل الزهيري من كلب:
اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 127