اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 122
وعارض أكلأ منه بارقا ... كالنار شبت في ذرى طود أشم «1»
كأنه نشوان جرّ ذيله ... فكلما ريع انتضى عضبا خددم «2»
31- إذا عم المطر الأرض حتى لا يكون فيها فتق، قالوا: أرض منضوحة. الأصمعي: إذا وقع الغيث فنجع «3» ورؤي تباشير خيره قيل:
رأينا أرض بني فلان غب المطر واعدة حسنة.
32- وقالوا: البلاد تختلف، فمنها الأنيث «4» الممراح فلا يلتاث «5» نباته، ومنها المصلاد «6» الجحد «7» فلا ينبت إلا بعد لأي «8» .
33- ابن الرقاع:
سما في الصبا حتى إذا ما تنصبت ... شماريخه واجتاب من ليله درعا «9»
تبعج ثجاجا من المزن لم يدع ... أباطح ألا يطردن ولا تلعا «10»
34- ابن الأعرابي: قال أبو المجيب، وكان أعرابيا من بني ربيعة ابن مالك: لقد رأيتنا في أرض عجفاء، وشجر أعشم، في قف «11» غليظ،
اسم الکتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 122