responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 76
(الفصل الثاني من الباب الأول في الافتخار)
قالوا أفخر بيت قالته العرب قول جرير:
(إذا غَضبَتْ عَليكَ بنو تَميم ... حَسبتَ الناسَ كلهم غضابا)
وقالوا قال عبد الملك بن مروان للفرزدق وجرير والأخطل من أتاني منكم بصدر هذا البيت (والعود أحمد) فله عشرة آلاف درهم فما كان فيهم مجيب فأدخل أعربي من عذرة إليه فأنشده:
(فإن كان مني ما كرهتَ فإنني ... أعودُ لما تهواهُ والعودُ أحمدُ)
فقال عبد الملك أحسنت ولكن لم تصب ما أردتُ فأنشد:
(جزينا بني شيبانَ قِدماً بفعلهم ... وعُدنا بمثل البدءِ والعودُ أحمدُ)
قال لم تصب ما أردت فأنشد:
(وأحسن عمرٌ في الذي كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعودُ أحمدُ)
فقال هذا طلبت. ثم قال أخبرني عن أهجى بيت قالته العرب قال قول جرير: د
(فغضَ الطرفَ إنك من نُمَيرٍ ... فلا كعباً بلغتَ ولا كِلابا)
(ولو وضعت فقاحُ بني نميرٍ ... على خبثِ الحديدِ إذاً لذابا)
قال فأخبرني عن أمدح بيت قالته العرب قول جرير:
(ألَسْتم خَيرَ مَن رَكبَ المطايا ... وأندَى العالمينَ بُطونَ راح)
قال فما أفخر بيت قالته العرب قال قول جرير:
(إذا غضبتْ عَليكَ بنو تَميم ... حسبتَ الناسَ كلهمُ غِضابا)
قال فما أغزل بيت قالته العرب؟ قال قول جرير:
(إن العيونَ التي في طَرفها مرض ... قتلننا ثم لم يحيينَ قتلانا)
(يَصرعنَ ذا اللبِّ حتى لا حَراكَ بهِ ... وهُنَ أضعفُ خلق الله أركانا ... )

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست