responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 361
(كأنَ خبوَ الشمس ثم غُروبها ... وقد جعلتْ في مجنح الليل تمرضُ)
(تخاوصُ عينٍ بين أجفانِها الكرى ... يرنقُ فيها النومُ ثم تغمضُ)
ومن جيد ما قيل في احمرارها عند المغيب قول ابن الحاجب:
(وكأنها عندَ الغروب ... جُفونُ عينِ الأرمدِ)
وقال ابن الرومي وهو من المشهور
(إذا رَنَّقتْ شمسُ الأصيلِ ونفضت ... على الأفق الغربيِّ ورساً مذعذعا)
(وَودعتِ الدُّنيا لتقضي نحبها ... وشولَ باقي عمرها وتشعشعا)
(ولاحظتِ النوار وهي مريضةٌ ... وقد وضعتْ خدّاً على الأرضِ أضرعا)
(كما لاحظت عوادَهُ عينُ مدنَفٍ ... توجعَ من أوصابهِ ما تَوَجَّعا)
(وظلت عيون الروض تحضل بالندى ... كما اغرَوْرَقَتْ عينُ الشجيِّ لتدمعا)
(وبينَ إغضاءُ الفراقِ عليهما ... كأنهما خِلا صفاءٍ تودَّعا)
وقال الآخر:
(والشمسُ تُؤذنُ بالشروقِ كأنها ... خَودٌ تلاحظُ من وراءِ حجابِ)
وقال السري:
(ومن قصور عليه مُشرفة ... تضئُ والليلُ أسودُ الحجبِ)
(بيضٌ إذا الشمسُ حانَ مغربُها ... حسبت أطرافهنَ من ذهبِ)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست