responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 282
أبياته التي أنشدها:
(أراني تعروني لذكراك رعدةٌ ... لها بينَ جلدي والعظام دبيبُ)
(وما هو إلا أنْ أراها فجاءةً ... فأبهت حتى ما أكاد أجيبُ)
(وأصرف عن رأيي الذي كنتُ أرتئي ... ويعزب عني ذكرهُ ويغيبُ)
(ويضمرُ قلبي عذرها ويعينها ... على فمالي في الفؤادِ نصيب)
فقال الرشيد من قال هذا وهماً فإني أقوله علماً ولله درك يا أصمعي فإني أجد عندك ما يضل عنه العلماء، فأخذه محدث فقال:
(يؤازرهُ قلبي عليّ وليس لي ... يدانِ بمنْ قلبي على يؤازرُه)
وأخذه سهل بن هارون فقال:
(أعان طرفي على جسمي وأعضائي ... بنظرةٍ وقفتْ جسمي على دائي)
(وكنتُ غراً بما تجني علي يدي ... لا علم لي أنَ بعضي بعضُ أعدائي)
وهذا شعر فيه تكلف، وأخذه البحتري:
(ولستُ أعجبُ من عصيان قلبك لي ... عمداً إذا كانَ قلبي فيك يعصيني)
وقال ابن الأحنف:
(قلبي إلى ما ضَرَّني داعي ... يكثرُ أسقامي وأوجاعي)
(كيف احترازي من عدوّي إذا ... كان عدوّي بين أضلاعي)
ومن جيد ما قيل في قرب الدار مع تباعد القلوب قول النظار الفقعسي:
(يقولونَ هذي أمُ عمرو قريبة ... دَنَتْ بك أرضٌ نحوها وسماءُ)
(ألا إنما بُعدُ الحبيبِ وقربهُ ... إذا هوَ لم يوصلْ إليه سواء)
وفي خلافه:
(وإني زوارٌ لمنْ لا يزورني ... إذا لم يكنْ في ودهِ بمريبِ)
(يقربُ لي دار الحبيب وإن نأتْ ... وما دارُ من أبغضتهُ بقريبِ)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست